كل دروس bac 2016 هنا

lundi 8 décembre 2014

هذا ما قاله سائق القطار الذي دهس المرحوم عبد الله بها

في تطور جديد لقضية مقتل القيادي البارز في العدالة و التنمية و وزير الدولة عبد الله بها نورد  شهادة سائق  القطار الذي دهسه:
حصري:شهادة سائق القطار الذي دهس عبد الله بها
«لمحت شخصا يحاول تجاوز السكة، فاستعملت المنبه في أقصى درجات صوته، لأن المسافة التي تفصله عنه القطار كانت قريبة جدا. ارتبك الرجل وتردد في أن يعبر السكة أو أن يعود حيث كان واقفا، فحاول نزع قبعة لباسه الرياضي ليشاهد مصدر صوت المنبه، لكن، للأسف، الوقت لم يسعفه في ذلك»، هكذا وصف سائق القطار الذي دهس عبد الله بها مساء أمس الأحد.

وقال سائق القطار للمحققين، حسب مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، "كانت الساعة تشير إلى حوالي السادسة إلا عشر دقائق عندما وقع الحادث فوق قنطرة وادي الشراط» وأضاف أن القطار كان قادما من الرباط، ويسير بسرعة 80 كيلومتر في الساعة . وحول سؤال للمحققين فيما إذا كان أحدهم قد قام بدفع بها اتجاه السكة الحديدية، أجاب سائق القطار بالنفي مؤكدا « لم يكن معه أي شخص وبين عيني صورة بها وهو ممسك رأسه بين يديه بعدما تعذر عليه رفع قبعة لباسه الرياضي".

وحول حالة جثة الراحل بعدما دسهه القطار، تفيد مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، أن السائق أفاد أن الجثة انشطرت إلى نصفيل ن، على مستوى الحزام، حيث بقي النصف الأعلى على حالته، فيما سحق الجزء السفلي.

وأكدت مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق رواية سائق القطار، مشيرة إلى أن الراحل «أدى صلاة المغرب بمسجد الحبوس قرب مكان الحادث، وأنه ركن سيارته على بعد مائة متر وتوجه إلى الجهة الأخرى من السكة الحديدية في مكان قريب من موقع وفاة الراحل أحمد الزايدي»
مزيد من التفاصيل حول وفاة المرحوم:

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire