بحث كامل للسنة الثالثة متوسط
عنوان البحث : أغلفة الكرة الأرضية
تعريف الغلاف الجوي : أغلفة الكرة الأرضية تتألف الكرة الأرضية من أربعة أغلفة هي :الغلاف الصخري، الغلاف المائي، الغلاف الجوى، الغلاف الحيوي.
الغلاف الصخري:
هو أهم أغلفة الأرض في علم الجيولوجيا ويمثل تلك الصخور والمعادن المختلفة والمتباينة التي تكون سطح (قشرة ) الأرض الذي نعيش عليه.
ويتأثر الغلاف الصخري بجميع الأغلفة الأخرى . حيث أنها تساهم بشكل كبير جدا في تكوين معالمه. وتحديد أشكال وأنواع صخوره ومعادنه .•
• الغلاف المائي
تغطي
المياه حوالي 71% من سطح الأرض وتعتبر البحار والمحيطات أهم صور الماء على
سطح الأرض حيث تمثل حوالي 97% من المياه الموجودة على الأرض ، وللمياه
بشكل عام و البحار والمحيطات بشكل خاص دور هام وفعال في عمليات الترسيب
والنحت على سطح الأرض.
وتوجد صور أخرى للمياه على الأرض مثل العيون والأنهار والجليد والمياه الجوفية والتي لها هي أيضا دور فعال في العمليات الجيولوجية .
والمياه على سطح الأرض في تجدد مستمر عن طريق دورة المياه في الطبيعة• الغلاف الجوي:
هو
ذلك الغلاف الذي يحيط بالأرض من جميع الجهات ويبدأ من سطح الأرض ، حيث
يمثل سطح البحر الحد الأسفل للغلاف الجوي ويرتفع إلى مالا نهاية في الجو.
يتألف
الغلاف الجوي من عنصرين رئيسين يمثلان حوالي 99% من الهواء حيث يكون
النتروجين 78% من الهواء ويكون الأكسجين 21% من الهواء والبقية عبارة عن
غازات مختلفة وعديدة أهمها ثاني أكسيد الكربون
وتزيد كثافة الغازات في
هذا الغلاف كلما اقتربنا من سطح الأرض نظرا لزيادة الضغط ، وتقل كلما
ابتعدنا عن سطح الأرض حتى أننا نجد في طبقات الجو العليا غازات قليله جداً
وخفيفة مثل غاز الهيدروجين والهليوم.
وقد قسم بعض العلماء هذا الغلاف إلى أربعة أقسام هي كالتالي :
الجو الأدني : وهو الملامس لسطح الأرض إلى ارتفاع 60 كلم تقريبا.
الجو
الأعلى ويلي الجو الأدنى ويصل إلى ارتفاع 90 كلم تقريبا وبه توجد طبقة
الأوزون التي تحمي وتخفف من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس .
الجو الأيوني : ويصل ارتفاعه إلى حوالي 500كلم تقريبا ويحوي غازات متأينة وفيه يكون الهواء ضئيلا ومخلخلا .
الجو الخارجي : ويمتد إلى ما لا نهاية في الكون. ويحوي الغازات الخفيفة مثل الهليوم والهيدروجين التي تكون جزءاً من خليط غازات الكواكب.
ويتكون الغلاف الجوي من ست طبقات رئيسية تتداخل في بعضها مما يجعل الفصل بينها غير ممكن تقريبا وهذه الطبقات :
• المتكور الدوار (التروبوسفير) وهي
الطبقة التي تحدث معظم التغيرات الجويه التي نلمسها يوميا وتقل فيها درجات
الحراره مع الارتفاع وهي الطبقه التي تحتوي على معظم بخار الماء والأكسجين
وثاني اكسيد الكربون وتتركز فيها انشطة الإنسان.
• الستراتوسفير وهي
الطبقه التي تعلو التربوسفير وتمتد من ارتفاع 21 إلى 80 كيلو متر تقريبا
فوق سطح الأرض. وتتميز هذه الطبقه بخلوها من التقلبات المختلفه أو العواصف.
ويوجد بها حزام يعرف بطبقة الاوزون التي تحمي سطح الأرض من مخاطر لاشعه
فوق البنفسجيه.
• المتكور الأوسط يقع
هذه الطبقة فيما وراء الاطراف العليا بطبقة الاتراتوسفير، وتتميز هذه
الطبقة بارتفاع درجة حرارة الهواء في قسمها السفلي ثم تنخفض بالتدريج مع
الارتفاع إلى أعلى النهايات العليا للطبقة، ويرجع الفضل إلى هذه الطبقة
الهوائية في حدوث عمليات احراق الشهب والنيازك الساقطة والمتجهة إلى سطح
الكرة الأرضية’
• المتكور الحراري (بالإنجليزية Thermosphere Layer) يشكل
المتكور الحراري الطبقة الرابعة من الغلاف الجوي. يرتفع المتكور الحراري
فوق سطح البحر إلى ارتفاع يتراوح بين 500 كم، عندما تكون الشمس نشيطة، وبين
750 كم، عندما تكون الشمس هادئة. وبذلك يتراوح سمكها فوق حد ميزوبوز بين
420- 670 كم على التوالي. ولا يوجد بينها وبين الطبقة الجوية التي تليها حد
حراري، ولذلك تحدد قمتها بحد ثرموبوز على أساس تركيبها الغازي. تثبت درجة
حرارتها عند درجة الحرارة -93 ْ مئوية لعدة كيلومترات في أسفلها ثم تتزايد
تدريجياً مع الارتفاع خلالها، إذ تبلغ نحو 700 ْ مئوية عند ارتفاع 300 كم،
لكنها قد تناهز 1700 ْ مئوية عندما تكون الشمس نشيطة وتظل درجة الحرارة على
وضعها حتى نهاية المتكور الحراري وخلال الطبقة الجوية التي تليها. ويبدو
واضحاً أن اسمها قد أشتق من كلمة (Thermo) الإغريقية والتي تعني حارا
للدلالة على شدة الحرارة فيها.
• المتكور المتأين وهي
الطبقه التي تعلو الاستراتوسفير من ارتفاع 80 كيلومتر تقريبا وحتى 360
كيلومتر أو أكثر وتتميز تلك الطبقه بخفة غازاتها ويسود فيها غاز الهيدروجين
والهيليوم.
• إكزوسفير تشكل
طبقة أكسوسفير الطبقة الأخيرة الخارجية من الغلاف الجوي، وقد أشتق اسمها
من كلمة “Exo” التي تعني خارج. تمتد طبقة إكسوسفير مرتفعة فوق طبقة
ثيرموسفير وحتى نهاية الغلاف الجوي عند ارتفاع يناهز 64400 كم. وتصبح
جزيئات الهواء نادرة الوجود في طبقة إكسوسفير إلى حد إنها تعد غير موجودة،
فمثلاً، عند أسفلها من الممكن أن تنطلق ذرة غازية نحو 10 كم قبل أن تصطدم
بذرة غازية أخرى. وعادة يعرف العلماء المسافة التي تقطعها الذرات الغازية
قبل أن تصطدم مع ذرة أخرى بالممر الحر.
لمتكور الأوسط أو طبقة الميزوسفير أو
هي ثالث طبقات الجو بعد التربوسفير (المتكور الدوار) والاستراتوسفير ويبلغ
ارتفاعها حوالي من 50 إلى 80 كلم عن سطح البحر. وبالرغم من ارتفاع هذه
الطبقه عن سطح البحر الا انها تتميز بدرجه حراره مرتفعه ويرجع ذلك إلى وجود
طبقه الاوزون في الجزء السفلى من هذه الطبقه (o3) والذي يبلغ سمكها حوالي
30 كلم والتي تقوم بحجب الاشعه فوق البنفسجيه التي تصدر من الاشعاع الشمسى
،بالإضافة إلى ان معظم النيازك والشهب تحترق في هذه الطبقه مما يؤدى إلى
ارتفاع في درجه حراره هذه الطبقه. يساعد الامتداد العظيم للغلاف الجوى قي
الفضاء إلى احتراق الملايين من الشهب
الاغلفة الجوية للكواكب الشمسية
بنية
الغلاف الجوي الأولية عموما مرتبطة بالتركيب الكيميائي ودرجة الحرارة
للسديم الشمسي المحلي أثناء تشكيل الكواكب والهروب المتتابع للغازات
الداخلية. الأغلفة الجوية الأصلية خضعت لتطور كبير على مر الزمن، والخصائص
المتباينة لكل كوكب أسفرت عن نتائج مختلفة جدا.
الغلاف الجوي لكوكبي
الزهرة والمريخ يتكون أساسا من ثاني أكسيد الكربون، مع كميات صغيرة من
النيتروجين والأرغون والأكسجين وآثار من غازات أخرى.
تكوين الغلاف الجوي
على الأرض محكوم إلى حد كبير بالمنتجات اللازمة لتدوم الحياة. يحتوي
الغلاف الجوي للأرض تقريبا (بالمحتوى المولي / حجم) 78.08 ٪ من النيتروجين و
20.95 ٪ من الأكسجين، وكمية متغيرة (في المتوسط حوالي 0.247 ٪، المركز
الوطني لأبحاث الغلاف الجوي) بخار الماء، و 0.93 ٪ الآرجون، 0.038 ٪ من
ثاني أكسيد الكربون، وآثار من الهيدروجين والهليوم، وغيرها من الغازات
الأخرى النبيلة (والملوثات المتطايرة).
انخفاض درجات الحرارة وارتفاع
الجاذبية للغازات للكواكب الضخمة -مثل المشتري وزحل واورانوس ونبتون- يسمح
لها بالاحتفاظ بالغازات ذات الكتلة الجزيئية المنخفضة بسهولة أكبر. إن هذه
الكواكب تملك غلاف جوي من الهيدروجين والهيليوم، مع كميات ضئيلة من مركبات
أكثر تعقيدا.
يمتلك قمران للكواكب الخارجية غلاف جوي جدير بالاهتمام
وهما : تيتان، وهو قمر زحل، تريتون، وهو قمر نبتون، وحيث يتكون الغلاف
الجوي لهما أساسا من النيتروجين. بلوتو، في الجزء الأقرب من مداره، يملك
غلاف جوي من النتروجين والميثان مماثل للغلاف الجوي الخاص بتريتون، ولكن
هذه الغازات تكون مجمدة عندما تبعد عن الشمس.
أهمية الغلاف الجوي
• يزود المخلوقات الحية بالهواء للتنفس.
يسمح بنفاذ الأشعة المرئية والاشعة تحت الحمراء وغيرها من الاشعات
الحرارية والضوئية القادمة من الشمس والتي تمتصها الأرض مما يوفر الدفء
والحماية.
• يقي سطح الأرض من الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة ويمنع
وصولها للأرض التي تسبب امراض عديدة مثل سرطان الجلد وامراض جلدية وبصرية
كثيرة
• يساهم في تنظيم وتوزيع درجات الحرارة السائدة على سطح الكرة
الأرضية حيث ينظم وصول أشعة الشمس ويمنع نفاذ كل الإشعاع الأرضي إلى الفضاء
الخارجي، ولو لم يكن هناك غلافا جويا للأرض لتجاوز المدى اليومي 200 درجة
حرارية.
• يقوم بتوزيع بخار الماء على مناطق العالم المختلفة.
• حماية الكائنات الحية على سطح الأرض من الإشعاعات الكونية الضارة، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية.
• يشكل درعاً واقياً يحمي سطح الأرض من النيازك والشهب حيث يتفتت معظمها قبل وصوله إلى سطح الأرض، نتيجة أحتكاكه بالهواء وأحتراقه.
• يعد واسطة اتصال تستخدمه الطائرات، وتنتقل فيه الأصوات ولولا وجود الهواء في الغلاف الجوي لساد سكون وهدوء مخيف على سطح الأرض.
• ينظم انتشار الضوء بشكل مناسب.
• ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها:•
الملوثات الطبيعية:
تتمثل
في الانبعاثات الناتجة عن شدة أشعة الشمس خاصة في فصل الصيف في المناطق
الصحراوية المكشوفة (غاز الأوزون) ، والغبار والشوائب الدقيقة الناجمة عن
الرياح والعواصف ... هذا بالإضافة إلى الانبعاثات الناجمة عن تسرب الغاز
الطبيعي أو عن البراكين ، وحبوب اللقاح ، والميكروبات المختلفة (البكتيريا
والخمائر والفطريات والفيروسات) المنتشرة في الهواء ، وكذلك الإشعاعات
المنطلقة من التربة أو صخور القشرة الأرضية .
• الملوثات الصناعية:
وتشمل
المنشآت الصناعية المختلفة مثل محطات توليد الطاقة الكهربائية ، ومنشآت
صناعة النفط والغاز الطبيعي ، ومصانع الاسمنت والسماد والأصباغ والمعادن
كالذهب والألمنيوم والحديد وغيرها ، ومدافن النفايات العضوية وغير العضوية ،
ومحارق النفايات وخاصة النفايات الطبية والنفايات الخطرة ، ومحطات معالجة
مياه الصرف الصحي ، والكسارات والمحاجر ، وأعمال الهدم والبناء وغيرها، كما
تشمل أيضا وسائل النقل المختلفة مثل السيارات والمركبات والطائرات والسفن
وغيرها .
الاحتراقات المسببة لانطلاق بعض الغازات:
تؤدي صناعة النفط
إلى تلوث الهواء بأكاسيد الكبريت والنتروجين والنشادر (الامونيا) وأول
أكسيد الكربون وكبريت الهيدروجين. وتطلق صناعة الألمنيوم والأسمدة
الفوسفاتية غاز فلور ا لهيدروجين وغيره من مركبات الفلور. وتنبعث بعض
الغازات كالميثان وأكاسيد الكربون والنشادر وكبريت الهيدروجين من النفايات
العضوية في مرادم النفايات. وتنطلق السيليكات والغبار والأتربة (العوالق
الجوية) في الهواء المحيط بمصانع الاسمنت والمحاجر والكسارات وأعمال الهدم
والبنـــاء. وتنبعث أكاسيد الحديد في المناطق التي توجد فيها صناعة الحديد
والصلب. كما تنطلق بعض المواد والمركبات العضوية الطيارة في الهواء المحيط
بمصانع الأصباغ ومستودعات البترول ، وكذلك وسائل النقل تطلق في الهواء
المحيط العديد من الغازات والمواد الضارة بصحة الإنسان والبيئة مثل أول
أكسيد الكربون ، وأكاسيد النتروجين ، وأكاسيد الكبريت ،وأكاسيد وكلوريدات
وبروميدات الرصاص ، وبعض الهيدروكربونات كالميثان والإيثان والايثلين
والبنزبيرين وغيرهـا .كما تنطلق بعض الغازات السامة من الأجهزة والمعدات
الكهربائية ، وعن الاستعمال غير الآمن والسليم للمبيدات ، وعن الأسمدة
العضوية والكيميائية ، والأصباغ ومواد الإنشاءات والزخرفة ، وعن التدخين ،
وعن أجهزة التبريد وتكييف الهواء ومرذات الايروسولات وغيرها .
ــ الاجراء الوقائي
كإجراء
وقائي تم التوقيع اثناء مؤتمر قمة الارض في ريودي جانيرو 1992 على معاهدة
المناخ الدوليه التي بمقتضاها تعمل الدول - اختياريا - على خفض انبعاث
غازات الاحتباس الحراري ، خاصه ثاني اكسيد الكربون ، بحلول عام 2000 ، الى
مستويات عام 1990 ولقد بدأت بالفعل بعض الدول المتقدمه في ترشيد استخدام
الطاقه الحفريه ( خاصه الفحم والبترول ) ، واقترحت دول اخرى فرض ضريبة سمية
باسم ضربية الكربون على استهلاك البترول ، ولكن اثارت هذه الضريبه جدلا
واسعا بالنسبه لآثارها الاقتصاديه البعيدة المدى ، خاصه على الدول المنتجه
للبترول ، لأن موضوع احتمال ارتفاع درجة حرارة الجو ما زال غير مؤكدا
وفي
دراسة حديثة لوكالة الطاقه الدوليه ذكر ان ضريبة الكربون ليست الطريقه
المثلى للحد من انبعاث ثاني اكسيد الكربون وان الطريقه العمليه هي رفع
كفاءة استخدام الطاقه (ترشيد استخدام الطاقه). فالطريقه الاخيره يمكن ان
تؤدي الى تثبيت تركيزات ثاني اكسيد الكربون عند مستوياته عام 1990 بحلول
عام 2010 ، وقالت وكالة الطاقه انه حتى لو فرضت ضريبة قدرها 36 دولار على
برميل النفط ( يدورالجدل حاليا حول ضريبة قدرها 10 دولار على البرميل ) فإن
هذا سوف يؤدي الى زيادة نسبة ثاني اكسيد الكربون في الهواء بمعدل 36% عن
مستواه في عام 1990 بحلول عام 2010 ، وتجدر هنا الاشاره الى ان الدول
الصناعيه ( امريكا الشماليه / الاتحاد السوفيتي سابقا / غرب اوروبا /
اليابان / استراليا ) التي يبلغ تعداد سكانها 20% من سكان العالم هي اكبر
منتج لغاز ثاني اكسيد الكربون ( 59% من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في
العالم ) وتتصدر الولايات المتحده الامريكيه هذه الدول بنسبة قدرها 23%.
أ ـ وضع السياسة العامة لحماية الغلاف الجوي وإعداد الإستراتيجية الوطنية اللازمة لذلك وتطويرها ووضع الخطط والبرامج لتنفيذها.
ب ـ قياس عناصر الغلاف الجوي ومتابعته من خلال المختبرات التي يعتمدها المجلس ويحدد فيها اسلوب تقويم المختبرات واعتمادها.
ج ـ إعداد المواصفات والمعايير القياسية لعناصر الغلاف الجوي.
د ـ إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بشؤونالغلاف الجوي ودعمها.
هـ
ـ مراقبة المؤسسات والجهات العامة والخاصة بما في ذلك المشاريع والشركات
للتحقق من مدى تقيدها بالمواصفات البيئية القياسية والمعايير المعتمدة.
و
ـ وضع التعليمات والشروط والمواصفات البيئية اللازمة للمشاريع الزراعية
والتنموية والتجارية والصناعية والإسكانية وغيرها وما يتعلق بها من خدمات
للتقيد بها واعتمادها كجزء من الشروط المسبقة لترخيص أي منها وتجديد
ترخيصها.
ز ـ وضع أسس تداول المواد الضارة والخطرة على البيئة والغلاف
الجوي وتصنيفها وتخزينها ونقلها وإتلافها والتخلص منها وتحديد ما يمنع
إدخاله منها الى المملكة وفقاً لنظام يصدر بمقتضى أحكام هذا القانون.
ح ـ
وضع أسس وشروط إنشاء المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية ومراقبتها
وسائر الشؤون المتعلقة بها وفقا لنظام يصدر بمقتضى أحكام هذا القانون
هو أهم أغلفة الأرض في علم الجيولوجيا ويمثل تلك الصخور والمعادن المختلفة والمتباينة التي تكون سطح (قشرة ) الأرض الذي نعيش عليه.
ويتأثر الغلاف الصخري بجميع الأغلفة الأخرى . حيث أنها تساهم بشكل كبير جدا في تكوين معالمه. وتحديد أشكال وأنواع صخوره ومعادنه .•
• الغلاف المائي
تغطي
المياه حوالي 71% من سطح الأرض وتعتبر البحار والمحيطات أهم صور الماء على
سطح الأرض حيث تمثل حوالي 97% من المياه الموجودة على الأرض ، وللمياه
بشكل عام و البحار والمحيطات بشكل خاص دور هام وفعال في عمليات الترسيب
والنحت على سطح الأرض.
وتوجد صور أخرى للمياه على الأرض مثل العيون والأنهار والجليد والمياه الجوفية والتي لها هي أيضا دور فعال في العمليات الجيولوجية .
والمياه على سطح الأرض في تجدد مستمر عن طريق دورة المياه في الطبيعة• الغلاف الجوي:
هو
ذلك الغلاف الذي يحيط بالأرض من جميع الجهات ويبدأ من سطح الأرض ، حيث
يمثل سطح البحر الحد الأسفل للغلاف الجوي ويرتفع إلى مالا نهاية في الجو.
يتألف
الغلاف الجوي من عنصرين رئيسين يمثلان حوالي 99% من الهواء حيث يكون
النتروجين 78% من الهواء ويكون الأكسجين 21% من الهواء والبقية عبارة عن
غازات مختلفة وعديدة أهمها ثاني أكسيد الكربون
وتزيد كثافة الغازات في
هذا الغلاف كلما اقتربنا من سطح الأرض نظرا لزيادة الضغط ، وتقل كلما
ابتعدنا عن سطح الأرض حتى أننا نجد في طبقات الجو العليا غازات قليله جداً
وخفيفة مثل غاز الهيدروجين والهليوم.
وقد قسم بعض العلماء هذا الغلاف إلى أربعة أقسام هي كالتالي :
الجو الأدني : وهو الملامس لسطح الأرض إلى ارتفاع 60 كلم تقريبا.
الجو
الأعلى ويلي الجو الأدنى ويصل إلى ارتفاع 90 كلم تقريبا وبه توجد طبقة
الأوزون التي تحمي وتخفف من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس .
الجو الأيوني : ويصل ارتفاعه إلى حوالي 500كلم تقريبا ويحوي غازات متأينة وفيه يكون الهواء ضئيلا ومخلخلا .
الجو الخارجي : ويمتد إلى ما لا نهاية في الكون. ويحوي الغازات الخفيفة مثل الهليوم والهيدروجين التي تكون جزءاً من خليط غازات الكواكب.
ويتكون الغلاف الجوي من ست طبقات رئيسية تتداخل في بعضها مما يجعل الفصل بينها غير ممكن تقريبا وهذه الطبقات :
• المتكور الدوار (التروبوسفير) وهي
الطبقة التي تحدث معظم التغيرات الجويه التي نلمسها يوميا وتقل فيها درجات
الحراره مع الارتفاع وهي الطبقه التي تحتوي على معظم بخار الماء والأكسجين
وثاني اكسيد الكربون وتتركز فيها انشطة الإنسان.
• الستراتوسفير وهي
الطبقه التي تعلو التربوسفير وتمتد من ارتفاع 21 إلى 80 كيلو متر تقريبا
فوق سطح الأرض. وتتميز هذه الطبقه بخلوها من التقلبات المختلفه أو العواصف.
ويوجد بها حزام يعرف بطبقة الاوزون التي تحمي سطح الأرض من مخاطر لاشعه
فوق البنفسجيه.
• المتكور الأوسط يقع
هذه الطبقة فيما وراء الاطراف العليا بطبقة الاتراتوسفير، وتتميز هذه
الطبقة بارتفاع درجة حرارة الهواء في قسمها السفلي ثم تنخفض بالتدريج مع
الارتفاع إلى أعلى النهايات العليا للطبقة، ويرجع الفضل إلى هذه الطبقة
الهوائية في حدوث عمليات احراق الشهب والنيازك الساقطة والمتجهة إلى سطح
الكرة الأرضية’
• المتكور الحراري (بالإنجليزية Thermosphere Layer) يشكل
المتكور الحراري الطبقة الرابعة من الغلاف الجوي. يرتفع المتكور الحراري
فوق سطح البحر إلى ارتفاع يتراوح بين 500 كم، عندما تكون الشمس نشيطة، وبين
750 كم، عندما تكون الشمس هادئة. وبذلك يتراوح سمكها فوق حد ميزوبوز بين
420- 670 كم على التوالي. ولا يوجد بينها وبين الطبقة الجوية التي تليها حد
حراري، ولذلك تحدد قمتها بحد ثرموبوز على أساس تركيبها الغازي. تثبت درجة
حرارتها عند درجة الحرارة -93 ْ مئوية لعدة كيلومترات في أسفلها ثم تتزايد
تدريجياً مع الارتفاع خلالها، إذ تبلغ نحو 700 ْ مئوية عند ارتفاع 300 كم،
لكنها قد تناهز 1700 ْ مئوية عندما تكون الشمس نشيطة وتظل درجة الحرارة على
وضعها حتى نهاية المتكور الحراري وخلال الطبقة الجوية التي تليها. ويبدو
واضحاً أن اسمها قد أشتق من كلمة (Thermo) الإغريقية والتي تعني حارا
للدلالة على شدة الحرارة فيها.
• المتكور المتأين وهي
الطبقه التي تعلو الاستراتوسفير من ارتفاع 80 كيلومتر تقريبا وحتى 360
كيلومتر أو أكثر وتتميز تلك الطبقه بخفة غازاتها ويسود فيها غاز الهيدروجين
والهيليوم.
• إكزوسفير تشكل
طبقة أكسوسفير الطبقة الأخيرة الخارجية من الغلاف الجوي، وقد أشتق اسمها
من كلمة “Exo” التي تعني خارج. تمتد طبقة إكسوسفير مرتفعة فوق طبقة
ثيرموسفير وحتى نهاية الغلاف الجوي عند ارتفاع يناهز 64400 كم. وتصبح
جزيئات الهواء نادرة الوجود في طبقة إكسوسفير إلى حد إنها تعد غير موجودة،
فمثلاً، عند أسفلها من الممكن أن تنطلق ذرة غازية نحو 10 كم قبل أن تصطدم
بذرة غازية أخرى. وعادة يعرف العلماء المسافة التي تقطعها الذرات الغازية
قبل أن تصطدم مع ذرة أخرى بالممر الحر.
لمتكور الأوسط أو طبقة الميزوسفير أو
هي ثالث طبقات الجو بعد التربوسفير (المتكور الدوار) والاستراتوسفير ويبلغ
ارتفاعها حوالي من 50 إلى 80 كلم عن سطح البحر. وبالرغم من ارتفاع هذه
الطبقه عن سطح البحر الا انها تتميز بدرجه حراره مرتفعه ويرجع ذلك إلى وجود
طبقه الاوزون في الجزء السفلى من هذه الطبقه (o3) والذي يبلغ سمكها حوالي
30 كلم والتي تقوم بحجب الاشعه فوق البنفسجيه التي تصدر من الاشعاع الشمسى
،بالإضافة إلى ان معظم النيازك والشهب تحترق في هذه الطبقه مما يؤدى إلى
ارتفاع في درجه حراره هذه الطبقه. يساعد الامتداد العظيم للغلاف الجوى قي
الفضاء إلى احتراق الملايين من الشهب
الاغلفة الجوية للكواكب الشمسية
بنية
الغلاف الجوي الأولية عموما مرتبطة بالتركيب الكيميائي ودرجة الحرارة
للسديم الشمسي المحلي أثناء تشكيل الكواكب والهروب المتتابع للغازات
الداخلية. الأغلفة الجوية الأصلية خضعت لتطور كبير على مر الزمن، والخصائص
المتباينة لكل كوكب أسفرت عن نتائج مختلفة جدا.
الغلاف الجوي لكوكبي
الزهرة والمريخ يتكون أساسا من ثاني أكسيد الكربون، مع كميات صغيرة من
النيتروجين والأرغون والأكسجين وآثار من غازات أخرى.
تكوين الغلاف الجوي
على الأرض محكوم إلى حد كبير بالمنتجات اللازمة لتدوم الحياة. يحتوي
الغلاف الجوي للأرض تقريبا (بالمحتوى المولي / حجم) 78.08 ٪ من النيتروجين و
20.95 ٪ من الأكسجين، وكمية متغيرة (في المتوسط حوالي 0.247 ٪، المركز
الوطني لأبحاث الغلاف الجوي) بخار الماء، و 0.93 ٪ الآرجون، 0.038 ٪ من
ثاني أكسيد الكربون، وآثار من الهيدروجين والهليوم، وغيرها من الغازات
الأخرى النبيلة (والملوثات المتطايرة).
انخفاض درجات الحرارة وارتفاع
الجاذبية للغازات للكواكب الضخمة -مثل المشتري وزحل واورانوس ونبتون- يسمح
لها بالاحتفاظ بالغازات ذات الكتلة الجزيئية المنخفضة بسهولة أكبر. إن هذه
الكواكب تملك غلاف جوي من الهيدروجين والهيليوم، مع كميات ضئيلة من مركبات
أكثر تعقيدا.
يمتلك قمران للكواكب الخارجية غلاف جوي جدير بالاهتمام
وهما : تيتان، وهو قمر زحل، تريتون، وهو قمر نبتون، وحيث يتكون الغلاف
الجوي لهما أساسا من النيتروجين. بلوتو، في الجزء الأقرب من مداره، يملك
غلاف جوي من النتروجين والميثان مماثل للغلاف الجوي الخاص بتريتون، ولكن
هذه الغازات تكون مجمدة عندما تبعد عن الشمس.
أهمية الغلاف الجوي
• يزود المخلوقات الحية بالهواء للتنفس.
يسمح بنفاذ الأشعة المرئية والاشعة تحت الحمراء وغيرها من الاشعات
الحرارية والضوئية القادمة من الشمس والتي تمتصها الأرض مما يوفر الدفء
والحماية.
• يقي سطح الأرض من الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة ويمنع
وصولها للأرض التي تسبب امراض عديدة مثل سرطان الجلد وامراض جلدية وبصرية
كثيرة
• يساهم في تنظيم وتوزيع درجات الحرارة السائدة على سطح الكرة
الأرضية حيث ينظم وصول أشعة الشمس ويمنع نفاذ كل الإشعاع الأرضي إلى الفضاء
الخارجي، ولو لم يكن هناك غلافا جويا للأرض لتجاوز المدى اليومي 200 درجة
حرارية.
• يقوم بتوزيع بخار الماء على مناطق العالم المختلفة.
• حماية الكائنات الحية على سطح الأرض من الإشعاعات الكونية الضارة، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية.
• يشكل درعاً واقياً يحمي سطح الأرض من النيازك والشهب حيث يتفتت معظمها قبل وصوله إلى سطح الأرض، نتيجة أحتكاكه بالهواء وأحتراقه.
• يعد واسطة اتصال تستخدمه الطائرات، وتنتقل فيه الأصوات ولولا وجود الهواء في الغلاف الجوي لساد سكون وهدوء مخيف على سطح الأرض.
• ينظم انتشار الضوء بشكل مناسب.
• ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها:•
الملوثات الطبيعية:
تتمثل
في الانبعاثات الناتجة عن شدة أشعة الشمس خاصة في فصل الصيف في المناطق
الصحراوية المكشوفة (غاز الأوزون) ، والغبار والشوائب الدقيقة الناجمة عن
الرياح والعواصف ... هذا بالإضافة إلى الانبعاثات الناجمة عن تسرب الغاز
الطبيعي أو عن البراكين ، وحبوب اللقاح ، والميكروبات المختلفة (البكتيريا
والخمائر والفطريات والفيروسات) المنتشرة في الهواء ، وكذلك الإشعاعات
المنطلقة من التربة أو صخور القشرة الأرضية .
• الملوثات الصناعية:
وتشمل
المنشآت الصناعية المختلفة مثل محطات توليد الطاقة الكهربائية ، ومنشآت
صناعة النفط والغاز الطبيعي ، ومصانع الاسمنت والسماد والأصباغ والمعادن
كالذهب والألمنيوم والحديد وغيرها ، ومدافن النفايات العضوية وغير العضوية ،
ومحارق النفايات وخاصة النفايات الطبية والنفايات الخطرة ، ومحطات معالجة
مياه الصرف الصحي ، والكسارات والمحاجر ، وأعمال الهدم والبناء وغيرها، كما
تشمل أيضا وسائل النقل المختلفة مثل السيارات والمركبات والطائرات والسفن
وغيرها .
الاحتراقات المسببة لانطلاق بعض الغازات:
تؤدي صناعة النفط
إلى تلوث الهواء بأكاسيد الكبريت والنتروجين والنشادر (الامونيا) وأول
أكسيد الكربون وكبريت الهيدروجين. وتطلق صناعة الألمنيوم والأسمدة
الفوسفاتية غاز فلور ا لهيدروجين وغيره من مركبات الفلور. وتنبعث بعض
الغازات كالميثان وأكاسيد الكربون والنشادر وكبريت الهيدروجين من النفايات
العضوية في مرادم النفايات. وتنطلق السيليكات والغبار والأتربة (العوالق
الجوية) في الهواء المحيط بمصانع الاسمنت والمحاجر والكسارات وأعمال الهدم
والبنـــاء. وتنبعث أكاسيد الحديد في المناطق التي توجد فيها صناعة الحديد
والصلب. كما تنطلق بعض المواد والمركبات العضوية الطيارة في الهواء المحيط
بمصانع الأصباغ ومستودعات البترول ، وكذلك وسائل النقل تطلق في الهواء
المحيط العديد من الغازات والمواد الضارة بصحة الإنسان والبيئة مثل أول
أكسيد الكربون ، وأكاسيد النتروجين ، وأكاسيد الكبريت ،وأكاسيد وكلوريدات
وبروميدات الرصاص ، وبعض الهيدروكربونات كالميثان والإيثان والايثلين
والبنزبيرين وغيرهـا .كما تنطلق بعض الغازات السامة من الأجهزة والمعدات
الكهربائية ، وعن الاستعمال غير الآمن والسليم للمبيدات ، وعن الأسمدة
العضوية والكيميائية ، والأصباغ ومواد الإنشاءات والزخرفة ، وعن التدخين ،
وعن أجهزة التبريد وتكييف الهواء ومرذات الايروسولات وغيرها .
ــ الاجراء الوقائي
كإجراء
وقائي تم التوقيع اثناء مؤتمر قمة الارض في ريودي جانيرو 1992 على معاهدة
المناخ الدوليه التي بمقتضاها تعمل الدول - اختياريا - على خفض انبعاث
غازات الاحتباس الحراري ، خاصه ثاني اكسيد الكربون ، بحلول عام 2000 ، الى
مستويات عام 1990 ولقد بدأت بالفعل بعض الدول المتقدمه في ترشيد استخدام
الطاقه الحفريه ( خاصه الفحم والبترول ) ، واقترحت دول اخرى فرض ضريبة سمية
باسم ضربية الكربون على استهلاك البترول ، ولكن اثارت هذه الضريبه جدلا
واسعا بالنسبه لآثارها الاقتصاديه البعيدة المدى ، خاصه على الدول المنتجه
للبترول ، لأن موضوع احتمال ارتفاع درجة حرارة الجو ما زال غير مؤكدا
وفي
دراسة حديثة لوكالة الطاقه الدوليه ذكر ان ضريبة الكربون ليست الطريقه
المثلى للحد من انبعاث ثاني اكسيد الكربون وان الطريقه العمليه هي رفع
كفاءة استخدام الطاقه (ترشيد استخدام الطاقه). فالطريقه الاخيره يمكن ان
تؤدي الى تثبيت تركيزات ثاني اكسيد الكربون عند مستوياته عام 1990 بحلول
عام 2010 ، وقالت وكالة الطاقه انه حتى لو فرضت ضريبة قدرها 36 دولار على
برميل النفط ( يدورالجدل حاليا حول ضريبة قدرها 10 دولار على البرميل ) فإن
هذا سوف يؤدي الى زيادة نسبة ثاني اكسيد الكربون في الهواء بمعدل 36% عن
مستواه في عام 1990 بحلول عام 2010 ، وتجدر هنا الاشاره الى ان الدول
الصناعيه ( امريكا الشماليه / الاتحاد السوفيتي سابقا / غرب اوروبا /
اليابان / استراليا ) التي يبلغ تعداد سكانها 20% من سكان العالم هي اكبر
منتج لغاز ثاني اكسيد الكربون ( 59% من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في
العالم ) وتتصدر الولايات المتحده الامريكيه هذه الدول بنسبة قدرها 23%.
أ ـ وضع السياسة العامة لحماية الغلاف الجوي وإعداد الإستراتيجية الوطنية اللازمة لذلك وتطويرها ووضع الخطط والبرامج لتنفيذها.
ب ـ قياس عناصر الغلاف الجوي ومتابعته من خلال المختبرات التي يعتمدها المجلس ويحدد فيها اسلوب تقويم المختبرات واعتمادها.
ج ـ إعداد المواصفات والمعايير القياسية لعناصر الغلاف الجوي.
د ـ إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بشؤونالغلاف الجوي ودعمها.
هـ
ـ مراقبة المؤسسات والجهات العامة والخاصة بما في ذلك المشاريع والشركات
للتحقق من مدى تقيدها بالمواصفات البيئية القياسية والمعايير المعتمدة.
و
ـ وضع التعليمات والشروط والمواصفات البيئية اللازمة للمشاريع الزراعية
والتنموية والتجارية والصناعية والإسكانية وغيرها وما يتعلق بها من خدمات
للتقيد بها واعتمادها كجزء من الشروط المسبقة لترخيص أي منها وتجديد
ترخيصها.
ز ـ وضع أسس تداول المواد الضارة والخطرة على البيئة والغلاف
الجوي وتصنيفها وتخزينها ونقلها وإتلافها والتخلص منها وتحديد ما يمنع
إدخاله منها الى المملكة وفقاً لنظام يصدر بمقتضى أحكام هذا القانون.
ح ـ
وضع أسس وشروط إنشاء المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية ومراقبتها
وسائر الشؤون المتعلقة بها وفقا لنظام يصدر بمقتضى أحكام هذا القانون
منقول
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire