مثلث برمودا بين الحقيقة والخيال مثلث برمودا هو منطقة ليس لها وجود على الخريطة فلن تنظر في الخريطة يومًا لتجد ما يسمى عليها بمثلث برمودا فلا تعرف متى تتخطى الحاجز ولا تعرف من أي إتجاه يأتيك الخطر. يطلق عليه أيضًا مثلث الشيطان لما تحدث حوله من أحداث غريبة.
يقع مثلث برمودا في غرب المنطقة الشمالية من المحيط الأطلسي كما هو مبين في الخريطة المرسومة في الأسفل وتبلغ مساحة هذه المنطقة 500000 ميل مربع. وقد إشتهرت هذه المنطقة بعد الكثير من حوادث الإختفاء للعديد من السفن والطائرات التي يصنف بعضها بالقطع الحربية دون أدنى أثر للسلاح أو البشر الذين يعملون عليه
يقع مثلث برمودا في غرب المنطقة الشمالية من المحيط الأطلسي كما هو مبين في الخريطة المرسومة في الأسفل وتبلغ مساحة هذه المنطقة 500000 ميل مربع. وقد إشتهرت هذه المنطقة بعد الكثير من حوادث الإختفاء للعديد من السفن والطائرات التي يصنف بعضها بالقطع الحربية دون أدنى أثر للسلاح أو البشر الذين يعملون عليه
لم يكن لمثلث برمودا أي وجود أو سابق تاريخ أو معرفة قبل عام 1945 عندما إختفت 5 طائرات حربية تابعة للبحرية الأمريكية يتبعها إختفاء لطائرة الإنقاذ العملاقة التي حاولت البحث عنهم. وقد بعثت الطائرات برسائل قبل إختفائها عن تعطل في البوصلة وتصرفات غريبة في الأجهزة الإلكترونية للطائرات بمجرد الإقتراب من منطقة مثلث برمودة والتي لم تكن معروفة وقتها.
وتتوالى حوادث الإختفاء في هذه المنطقة منذ أكثر من مائة عام مضت وبلغ عدد الحوادث أكثر من 100 حادثة إختفاء كما إختفى أكثر من 1000 شخص دون أدنى أثر
نظريات حول تفسير الظواهر الغريبة لمثلث برمودا:
1. تشكلات عجيبة في الطقس:
هي نظرية عجيبة حقًا فهي تتوقع أن الطقس في هذه المنطقة مختلف بشكل كبير عن باقي المناطق على الأرض. تعتمد النظرية على زيادة كثافة السحب في هذه المنطقة والتي تتسبب في الكثير من العواصف الشديدة نتيجة تيارات الهواء الدافئ والبارد للمحيط. ولكن هذا لا يفسر اختفاء الأفراد والحطام على الأقل للقطع التي خلت المنطقة
2. إنحراف المجال المغناطيسي:
كل الحوادث التي وقعت في هذه المنطقة كانت تتحدث قبل إختفائها عن خلل واضح في الأجهزة الكهربائية والبوصلات الملاحية. والغريبة أن في القرن 19 كانت البوصلة تعمل في هذه المنطقة بشكل طبيعي جدًا دون أي إهتزازات مما يعني أن المجال المغناطيسي للأرض في هذه المنطقة كان طبيعيًا
3. أطلانطس:
هناك نظرية تقترح أن تكون مدينة أطلانطس الأسطورية في هذا المكان تحت المياه. تعتمد هذه النظرية على أن هناك كثافة كبيرة لكريستالات الطاقة التي كانت تستخدمها المدينة للحصول على الوقود والتي تؤدي إلى خلل في أجهزة الطائرات والسفن في منطقة مثلث برمودا.
ترتبط هذه النظرية باكتشاف هرم كريستالي كبير مؤخرًا في هذه المنطقة. كما وجدت بعض التكونات الصخرية الغريبة والغير منتظمة لذلك هناك بعض الأبحاث التي تعمل على ذلك الآن
4. يوفو (مخلوقات فضائية):
هناك نظرية أخرى تقترح أن هناك بعض المخلوقات الفضائية والتي هبطت على الأرض في أحد الأطباق الطائرة. وقد أحدثت هذه المخلوقات فجوة زمنية تنقل كل من يدخل نطاقها إلى أرض هذه المخلوقات أو تنقلها إلى المقر الرئيسي لهذه المخلوقات في بحر الشيطان بالقرب من سواحل اليابان والذي تحدث فيه نفس الحالات الغريبة من اختفاء السفن والطائرات
5. إختبارات حكومية سرية:
يعتقد بعض الأمريكيين أن مثلث برمودا قد نتج عن خطأ ما في تجارب حكومية سرية حيث كانت تحتوي هذه المنطقة على منطقة محظورة تسمى Area 51 والتي كانت تسمى AUTEC بمعنى المركز الأطلسي لإختبارات ما تحت البحر والذي يقع في جزيرة أندراوس أحد جزر الباهامافي منتصف مثلث. كان الهدق الرئيسي من هذا المعمل إختراع سلاح ما أقوى مما يمكن أن يعرف في تاريخ البشرية ولكن الحكومة أصرت أن هذا المعمل مجرد معمل طبيعي يتم فيه دراسة المحيط وتطوير تكنولوجيا ما تحت الماء
6. مذنب عمره 11000 عام:
هناك من يعتقد أن مذنب ضخم قد إصطدم بالأرض في هذه المنطقة منذ 11000 عام وقبع في قاع المحيط وهو يملك مجال مغناطيسي قوي جدًا يؤثر على كل الأجهزة التي تقترب منه ولكن هل وُجد مذنب في منطقة مثلث برمودا؟؟
بالطبع لا أو على الأقل حتى الآن لأن هذه المنطقة يبلغ عمق المحيط فيها أكثر من 10000 قدم مما يعني أنه لا وجود لأي دليل على هذه النظرية حتى الآن وإن كان هذا المذنب موجود بالفعل فلن تستطيع التكنولوجيا البحرية حتى الآن أن تكتشفه
7. المسيخ الدجال:
هناك بعض الأفلام الوثائقية التي وضعت من أجل تفسير حركات اليهود وربطها بالمسيخ الدجال والتي ذكر فيها أن مثلث برمودا هو المكان الذي بنى فيه المسيخ الدجال قلعته بمساعدة الشياطين والتي سينطلق منها فيما بعد ليغزو الأرض وهو يجهز لهذا بأسلحة وعدة وتكنولوجيا لم يسبق للبشر أو رأوها أو هي لا تزال مجرد نظريات في علومنا ولكي يمنع أي من خططه من أن تُعرف يقوم بخطف كل من يقترب من المنطقة ويبقى المكان طي الغموض والكتمان
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire