تعددت التقنيات التي يستعملها التلاميذ داخل قاعات الامتحان للغش، باستغلال تقنية "3G " والهواتف الذكية «سمارت فون». و تعدد طرق الغش بين حديثة وتقليدية، حيث أقحمت في طرق الغش داخل قاعات الامتحان تكنولوجيات الاتصال على غرار "3G" والهواتف الذكية ذات الخدمات المتعددة، أو ما أصبح يصطلح عليه بـ’’الغش الإلكتروني’’، أين اعتمد التلاميذ هذه السنة بالدرجة الأولى على تقنية "3G". ولم يكتف تلاميذ البكالوريا باستعمال الهواتف النقالة في عملية الغش التي تعتمد أساسا على الاتصال بالعالم الخارجي أو إستغلال خدمة البلوتوت والرسائل القصيرة و«الكيتمان»، بل لجأوا إلى الاعتماد بالدرجة الأولى على التقنيات التي تصلهم مباشرة بالشبكة العنكبوتية وبالأخص «ﭬوﭬل»، قصد الحصول على إجابة واضحة وصحيحة،و بخصوص الطرق التي يمكن اعتمادها من أجل استعمال الهاتف أثناء الامتحان، فقد أشار العديد من التلاميذ إلى أن الطريقة سهلة جدا وعلى التلميذ الغشاش أن يتحلى بكاريزما تساعده على تجنب جلب أنظار الحراس إليه، من خلال التحكم في أعصابه وعدم إبداء التوتر، ومن ثم يخرج التلميذ الهاتف ويشرع في التعامل مع تطبيقات الهاتف من خلال الاعتماد على 3G، بعد طرح السؤال لـ«غوغل» ومن ثم الحصول على الإجابة الصحيحة.
مترشحة تلصق هاتف " غالاكسي" في ظهرها ب "الكولا رابيد"
من غرائب طرق الغش هو اقدام مترشحة بإحدى ولايات الوسط على الصاق هاتف من نوع "غالاكسي" في ظهرها بالغراء و استعمالها لعق" سلسلة" هي بمثابة مشغل الهاتف, و لسوء حظها فقد تم ظبطها و قد عانت الأمرين من اجل نزع الهاتف لأنه التصق بجسدها .
وتبقى أهم الوسائل هي الكيتمان الذي تعتمد عليه المحجبات بصفة خاصة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire